جمعية إيمازيغن بكتالونية:
الثقافة الأمازيغية تعايش وحوار
نظمت "جمعية إيمازيغن بكتالونية" بتعاون مع بلدية الريواش بإقليم طراغونة الملتقى الأمازيغي الثاني يوم 13ـ12ـ2008 بقاعة الأنشطة بمركز المطالعة الذي يعتبر من بين المباني العريقة في تاريخ المدينة، وذلك تحت شعار الأمازيغية تعايش وحوار، وتأتي هذه الأنشطة في إطار سياسة الجمعية بتقريب المهاجرين وتعريف المجتمع الكتالاني بحقيقة الهوية الأمازيغية بشمال إفريقيا.
إفتتحت السيدة "بيلار بيريس لوبيس" المستشارة المكلفة بالمشاركة والمواطنة في الحكومة المحلية بالريواش هذه الندوة بكلمة ترحيبة بالحاضرين وبالجمعية التي إفتتحت أنشطتها لأول مرة في هذه المدينة التي تعرف إستقرارا للمهاجرين الأمازيغيين، وأشارت إلى إستعداد الحكومة المحلية للتعاون مع الجمعية من أجل تحقيق أهدافها الرامية إلى الحفاض على الهوية الأصلية للمهاجرين والإسهام في نشر قيم التعايش والحوار.
وبإسم الجمعية تدخل "سليمان بلغربي" بكلمة ترحيبية بالحاضرين وأعطى نبذة عن الجمعية وأهدافها، ودعى المهاجرين الأمازيغ إلى الإسهام في أنشطة الجمعية التي أسست للدفاع عن الثقافة الأمازيغية وقضايا المهاجرين في المجتمع الكتالاني بإعتبارها ثقافة عريقية في الحوض المتوسطي.
وبعد ذلك فتح الباب لمدخلة الأساتذة المؤطرين للندوة حول ملامح من تاريخ الأمازيغ وتعليم الأمازيغية بالمهجر، حيث ركز الأستاذ "حسن أكيوض" على السيرورة التاريخية للشعب الأمازيغي مرورا عبر مجموعة من المراحل، وتطرق إلى الإسهامات الأمازيغية في تاريخ شمال إفريقيا والمتوسط، مشيرا في مداخلته إلى الوضعية المتعلقة بالتهميش الذي تعيشه الأمازيغية، والمواقف السلبية للنخب السياسية والدينية والفكرية المناهضة للهوية الأمازيغية، وعن التحولات السياسية التي تعيشها الحركة الأمازيغية وبالخطاب المطلبي للجمعيات الأمازيغية والتماطل المتعمد في الإستجابة للمطالب الأمازيغية.
الأستاذة "أسماء أوطاح" أشارت في مداخلتها القيمة إلى إجابيات مسلسل مشروع تدريس الأمازيغية بكتالونيا، والعمل الذي تقوم به الحكومة الكتالانية من أجل دعم الأمازيغية، وأكدت على أهمية دور تعليم الأمازيغية للأطفال من أجل الحفاض على الهوية، وعرفت الندوة مجموعة من المداخلات القيمة للحاضرين التي أغنت النقاش بمجموعة من القضايا المتعلقة بالهجرة وإنتقاد للسياسات التهميشية والمعربة للحقيقة الأمازيغية في شمال إفريقيا.
وفي الفقرة الثانية والتي عرفت حضور عمدة بلدية الريواش السيد "لويس مكيل بريس" والذي رحب فيها بمبادرة الجمعية وإستعداد الحكومة المحلية للتعاون مع المهاجرين من أجل تحقيق مجتمع متسامح ومتضامن، متعدد ومتعايش بالمدينة، التي تعتبر من بين المدن المعروفة بإحتضان كثيف للمهاجرين القادمين من باقي شبه الجزيرة الإبيرية والعالم، وألح على ضرورة الحفاض على اللغات الأصلية للشعوب، بإعتبار أن كل لغة تمثل حقيقة إنسانية وتاريخية، معتبرا أن اللغة الأمازيغية من بين اللغات العريقة في حوض البحر الأبيض المتوسط والعالم، ودعى إلى العمل على ترسيخ قيم التعدد اللغوي والثقافي والديني في إطار مجتمع متضامن ومتماسك.
وأكد "محمد لعوج" رئيس الجمعية في كلمة أشاد فيها بجميع من ساهم في إنجاح هذا اللقاء الثقافي الذي يعد الأول من نوعه في هذه المدينة الكتالانية، وبعدها فتح المجال للكاتب والشاعر الأمازيغي المقيم بتراغونة "سعيد بلغربي" في قراءات قصصية ترجمت بعدها إلى اللغة الكتالانية من طرف الطفلة "مريم لعوج"، هذه النصوص التي جمعت بين واقعية الإحساس وشاعرية الكتابة، وفي الأخير إستمتع الجمهور مع الفنان الملتزم "محمد إنيعيسى" المعروف بأفدجاح بأغاني أمازيغية، صرخت في وجه سياسة الإقصاء والتهميش والحكرة التي تمارسها الأنظمة السياسية في تامازغا على الشعب الأمازيغي.
عن الجمعية
L´associacio Amazics de catalunya
E-mail: amazics@hotmail.com
Web: www.amazics.tk
TEL: (0034) 666 054 021
الثقافة الأمازيغية تعايش وحوار
نظمت "جمعية إيمازيغن بكتالونية" بتعاون مع بلدية الريواش بإقليم طراغونة الملتقى الأمازيغي الثاني يوم 13ـ12ـ2008 بقاعة الأنشطة بمركز المطالعة الذي يعتبر من بين المباني العريقة في تاريخ المدينة، وذلك تحت شعار الأمازيغية تعايش وحوار، وتأتي هذه الأنشطة في إطار سياسة الجمعية بتقريب المهاجرين وتعريف المجتمع الكتالاني بحقيقة الهوية الأمازيغية بشمال إفريقيا.
إفتتحت السيدة "بيلار بيريس لوبيس" المستشارة المكلفة بالمشاركة والمواطنة في الحكومة المحلية بالريواش هذه الندوة بكلمة ترحيبة بالحاضرين وبالجمعية التي إفتتحت أنشطتها لأول مرة في هذه المدينة التي تعرف إستقرارا للمهاجرين الأمازيغيين، وأشارت إلى إستعداد الحكومة المحلية للتعاون مع الجمعية من أجل تحقيق أهدافها الرامية إلى الحفاض على الهوية الأصلية للمهاجرين والإسهام في نشر قيم التعايش والحوار.
وبإسم الجمعية تدخل "سليمان بلغربي" بكلمة ترحيبية بالحاضرين وأعطى نبذة عن الجمعية وأهدافها، ودعى المهاجرين الأمازيغ إلى الإسهام في أنشطة الجمعية التي أسست للدفاع عن الثقافة الأمازيغية وقضايا المهاجرين في المجتمع الكتالاني بإعتبارها ثقافة عريقية في الحوض المتوسطي.
وبعد ذلك فتح الباب لمدخلة الأساتذة المؤطرين للندوة حول ملامح من تاريخ الأمازيغ وتعليم الأمازيغية بالمهجر، حيث ركز الأستاذ "حسن أكيوض" على السيرورة التاريخية للشعب الأمازيغي مرورا عبر مجموعة من المراحل، وتطرق إلى الإسهامات الأمازيغية في تاريخ شمال إفريقيا والمتوسط، مشيرا في مداخلته إلى الوضعية المتعلقة بالتهميش الذي تعيشه الأمازيغية، والمواقف السلبية للنخب السياسية والدينية والفكرية المناهضة للهوية الأمازيغية، وعن التحولات السياسية التي تعيشها الحركة الأمازيغية وبالخطاب المطلبي للجمعيات الأمازيغية والتماطل المتعمد في الإستجابة للمطالب الأمازيغية.
الأستاذة "أسماء أوطاح" أشارت في مداخلتها القيمة إلى إجابيات مسلسل مشروع تدريس الأمازيغية بكتالونيا، والعمل الذي تقوم به الحكومة الكتالانية من أجل دعم الأمازيغية، وأكدت على أهمية دور تعليم الأمازيغية للأطفال من أجل الحفاض على الهوية، وعرفت الندوة مجموعة من المداخلات القيمة للحاضرين التي أغنت النقاش بمجموعة من القضايا المتعلقة بالهجرة وإنتقاد للسياسات التهميشية والمعربة للحقيقة الأمازيغية في شمال إفريقيا.
وفي الفقرة الثانية والتي عرفت حضور عمدة بلدية الريواش السيد "لويس مكيل بريس" والذي رحب فيها بمبادرة الجمعية وإستعداد الحكومة المحلية للتعاون مع المهاجرين من أجل تحقيق مجتمع متسامح ومتضامن، متعدد ومتعايش بالمدينة، التي تعتبر من بين المدن المعروفة بإحتضان كثيف للمهاجرين القادمين من باقي شبه الجزيرة الإبيرية والعالم، وألح على ضرورة الحفاض على اللغات الأصلية للشعوب، بإعتبار أن كل لغة تمثل حقيقة إنسانية وتاريخية، معتبرا أن اللغة الأمازيغية من بين اللغات العريقة في حوض البحر الأبيض المتوسط والعالم، ودعى إلى العمل على ترسيخ قيم التعدد اللغوي والثقافي والديني في إطار مجتمع متضامن ومتماسك.
وأكد "محمد لعوج" رئيس الجمعية في كلمة أشاد فيها بجميع من ساهم في إنجاح هذا اللقاء الثقافي الذي يعد الأول من نوعه في هذه المدينة الكتالانية، وبعدها فتح المجال للكاتب والشاعر الأمازيغي المقيم بتراغونة "سعيد بلغربي" في قراءات قصصية ترجمت بعدها إلى اللغة الكتالانية من طرف الطفلة "مريم لعوج"، هذه النصوص التي جمعت بين واقعية الإحساس وشاعرية الكتابة، وفي الأخير إستمتع الجمهور مع الفنان الملتزم "محمد إنيعيسى" المعروف بأفدجاح بأغاني أمازيغية، صرخت في وجه سياسة الإقصاء والتهميش والحكرة التي تمارسها الأنظمة السياسية في تامازغا على الشعب الأمازيغي.
عن الجمعية
L´associacio Amazics de catalunya
E-mail: amazics@hotmail.com
Web: www.amazics.tk
TEL: (0034) 666 054 021
Cap comentari:
Publica un comentari a l'entrada